About dr.Mahmoud Radwan


What you don't know about Dr. Mahmoud Radwan
ما لا تعرفه عن د.محمود رضوان 


ترقبوا معلومات حصريه وتفاصيل جديدة، منها ما ينشر لأول مرة عن تاريخ حياة د.محمود رضوان وإنجازاته فى المجالات المختلفه والتى تمت على مدار أربعة عشر عام حتى الآن، سيتم نشرها بإذن الله على أجزاء، بحيث يتم نشر جزء جديد كل فترة زمنية وبشكل مفاجىء، وقد تم إعداد كل جزء بحيث يركز على جانب معين وبشكل متسلسل بحيث يكمل كل منها الآخر.. ستجدها كلها فقط على الموقع الالكترونى وصفحاتنا الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعى

  

لم يفضل الاهتمام بالتدريس بالجامعة كعضو هيئة تدريس، غير مقتنع بالروتين وبعض الأنظمة العقيمة،متجهاً للإستمرار بالدراسة والأبحاث بالمجال النفسى بأمريكا وبريطانيا، ورغم أن المجال والدكتوراه فى الأكلينيكى (العيادى) أى أنه خاص بالأمراض النفسية والعقلية، إلا أنه كان يهدف لتأهيل الأفراد بالشكل الكافى حتى لا يصلوا للمراحل المرضية، بل تأهيل الأصحاء ليصلوا إلى أعلى درجات النجاح والسعادة بالحياة ومن هذا المنطلق اتجه للتعمق أكثر بالإرشاد والصحة النفسية والإعداد للدكتوراه الثانية بالإضافة إلى إعداد برامج التأهيل النفسى لفئات المجتمع المختلفة ونجح بحمدالله وتوفيقه خلال 10 سنوات تقريباً بمعدل عمل يتجاوز 18 ساعة يومياً من إعداد 150 برنامج تدريبى لتأهيل الفئات العمرية المختلفة، تم تسجيل 7 برامج (براءات إختراع فكرية) بكندا وإعداد 9 كتب، ومازال حتى الآن يواصل الإبداع فى رحلة بدأت منذ 2004 ، مهتم بزيادة معدلات التأهيل والاتزان النفسى بمصر والوطن العربى من خلال كيان خاص وفق أحدث الأساليب العالمية، فقد استطاع بمساعدة 534 شريك نجاح، تدريب وتقديم الاستشارات للعديد من الشخصيات من 9 جنسيات مختلفة، ويكفى لنا فخراً أن لدينا قاعدة بيانات بالمتدربين وطالبى الاستشارات تخطت حاجز المليون منذ عام 2015


لم يكن المجال النفسى هو الوحيد بل هناك ثلاثة مجالات آخرى منها المجال الرياضى، ومن هنا تعددت الألقاب فهو ليس دكتورنفسى فقط بل مدرب رياضى أيضاً، تم إعتماده كمدرب فى رياضة الوشو كونغ فو منذ عام 2007 وقاد التدريب فى ثلاثة اندية مستخدماً أحدث أساليب التدريب المعتمدة على بناء العقل والنفس والذات البشرية مع بناء الجسد ليحدث تكامل قوى جداً بالشخصية وكانت النتائج ممتازة، وقد ساهم فى إدخال اللعبة لنادى بالصعيد ليدخل فى تحدى مع بعض المسئولين الرافضين للتغيير، لكن بحمد الله وتوفيقه تمكن من تدعيم موقفه بمبالغ مالية من حسابه الخاص لتجهيز الأدوات والمتعلقات حتى تمكن من تأسيس الفريق وتدريبهم على اسلوب الساندا مع التركيز على العامل النفسى وبعد شهور قليلة كان النادى يستضيف أول بطولة سوبر الصعيد وحقق لاعبى النادى مراكز متقدمة فيها كما حققوا مراكز متقدمة ببطولات المنطقة والجمهورية، بالإضافة إلى شراء بساط قانونى خاص بالنادى، وتدريب أكثر من 70 لاعب على إختبارات الأحزمة والمشاركة بهم فى أكثر من إختبار والنتيجة نجاح الجميع، وحينما حدد الاتحاد فى ذلك الوقت الزى الخاص باللاعبين قام بتصميم وساعد فى إخراج زى لرياضة الكونغ فو بمصر مطابق للمواصفات وساهم فى نشر الفكرة بمحافظتين، وقام بتقديم العديد من المحاضرات للاعبين ساهمت بفعالية فى نشر ثقافة اللعبة بالأسلوب الصحيح (من الدولة المؤسسة:الصين) والثقافة الرياضية بشكل عام بالإضافة إلى تنظيم البطولات التنشطية مع أندية أخرى والبطولات الرمضانية، لم يحصد فيها المراكز الأولى فقط بل تميز الفريق بالتدريب على فنون الدفاع عن النفس بمستويات عالية ثقافياً ونفسياً وبدنياً



تواجده داخل بعض المؤسسات والهيئات بعدد من الدول كإستشارى للمتابعة والتطوير، أو لتقديم المحاضرات واللقاءات التدريبية لفئات المجتمع المختلفه لم يتم فقط لمكانه مهنيه بل جاء إنعكاس لمخزون داخل شخص عاشق للعلم والعمل استثمر قدرته وموهبته وحافظ على تركيزه ليستمر فى طريقه رغم كل المؤثرات والعقبات رافضاً كل ما هو روتينى وتقليدى مما ساعده فى التفوق والتميز وسط الأوائل خلال مراحل عمره، وحينما تعرف تاريخه ستكتشف انه الطالب المثالى بالمراحل المختلفة ، وقدرته على الكتابة والإلقاء وكذلك حبه للإطلاع والبحث لديه منذ الطفوله ، فكان الطفل الذى إختارته إحدى الاذاعات لتسجيل سلسلة حلقات يسرد فيها قصص هادفة بصوته للأطفال، هو من كتب القصص القصيرة وحصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية، هو من كتب الشعر وكان له اسلوبه فى الالقاء ، هو من كانت لديه القدرة على الارتجال بالمؤتمرات ، هو من شارك بعدد من المسرحيات، هو من كتب العديد من المقالات والأبحاث وحصد العديد من الجوائز، حتى مشاركته فى مسابقة جوجل والتى شارك فيها العديد من الباحثين الكبار من عدة دول تقدموا بعدد هائل من الأبحاث، وهو تقدم ببحثين فقط فى مجال تقنيات المعلومات وحصل على المركز الأول، هو بطل اللياقة البدنية وعضو المنتخب لثلاث سنوات متتالية، هو من تجد أفكاره الخاصة حتى فى التصوير والجرافيكس بل حتى فنون الطبخ، والقائمة ستطول ، لكنه بإختصار شخص يسعى منذ طفولته لإستثمار حياته وتحقيق التميز فى زمن قياسى لدرجه انه ينام بمعدل ساعتين إلى 4 ساعات يومياً، وقد نجح فى استثمارحياته بشكل لا تتخيله ولكنه لم يتوقف، فمازال حتى الآن مستمر فى البحث والتعلم وكأنه كل يوم يبدأ حياة جديدة، مجتهدا ًبإستمرار فى دوره وتقديم رسالته بالحياة


“ تحليل الشخصية بطرق غير تقليديه ” كان إسم أول كتاب أعده فى أقل من عامين مستعيناً بنتائج أحدث الدراسات والأبحاث فى مجال التحليل فى ذلك الوقت، والسبب الرئيسى فى هذه البدايه يعود لمرحلة الطفوله والتى كان يحلم فيها بأن يتعرف كل شخص على نقاط قوته وضعفه ليعمل على تدعيم نقاط ضعفه وإستثمار نقاط القوة فى مواجهة التحديات والصعوبات وإستثمار الفرص فى الحياة، كانت لديه قناعه بأن الانسان إذا تعرف على جوانب شخصيته جيداً، سيكون لها آثر كبير جداً فى وصوله لأقصى درجات النجاح والسعادة فى الحياة، بالإضافة إلى رغبته فى تدعيم قدرته الغير تقليديه فى قراءة ما بداخل الناس والإحساس العميق بهم من أول لحظه وبدون آى معرفه مسبقه، والتى كانت تسبب ذهول كل من تعامل معه خلال مراحل عمره، مما دفعه منذ الطفوله للبحث عن إجابه أو تفسير واضح لما يحدث.. هذه الأسباب مع عوامل آخرى جعلت البداية مختلفة، ولكن حينما إنتهى من إعداد الكتاب تراجع عن نشره للناس ، فبعد عدة تجارب اكتشف أن المادة التى قام بجمعها لن تحقق الهدف المطلوب بالشكل الذى يرضيه، فالتحليل ليست له قواعد ثابته كما أنه يحتاج لمرونه ودرجات من المهنية والاحترافيه لمن يقوم بالتحليل وعدد من المهارات على الأقل التفريق بين اللازمة العصبيه - العادات - ردود الفعل، ومن هنا إتجه لإستخدام المادة بنفسه ليتأكد من الوصول للهدف المطلوب، حينها وجهت له العديد من الأسئله عن كيفية الاستفادة من نقاط القوة ومعالجة نقاط الضعف ، وبعد البحث عن إجابات الأسئله المكررة بدأت مرحلة جديدة ، حيث فكر فى تقديم الخلاصه مباشرة وكان يتجمع بعض الشخصيات فى حلقات للإستماع إلى كلماته، ومع ردود الأفعال الإيجابية خلال سنوات كان من الطبيعى التفكير فى إعداد لقاءات منظمه للجمهور، وبعد خمس سنوات شهدت العديد من التحديات والعقبات بدأ فى تقديم المحاضرات والدورات التدريبية بالتوازى مع إعداد أول برنامج تدريبى والذى أنتهى منه بعد ثلاث سنوات مستعيناً بأكثر من 350 مصدر ومرجع بأربعة لغات مختلفه آى بعد 8 سنوات، قدمه لطلبة الجامعه ثم عدله ليقدمه لطلاب المدارس، وبعد عامين تقريباً بدأت مرحله جديدة فى حياة المدرب والمحاضر على المستوى الدولى ليصل لمرحله جديدة فى طريق بدأه منذ عام 2003 وتتسع دائرة الإمتياز أكثر




قناعته بأنه لا يملك شىء وكل ما لديه ملك لربنا “سبحانه وتعالى” وحبه لمصر جعلته يقدم الإستشارات ويساعد الناس رافضاً الحصول على آى مقابل للإستشارات، وعلى الرغم أن الاستمرار فى تقديم هذه الخدمات للمصريين كلفه مبالغ ضخمه جداً على مدار سنوات، لكن حبه الشديد للمساعده جعلته يعتبرهم جزء من الحياة وكأنهم أفراد من الأهل ولابد أن يبذل أقصى جهد فى مساعدتهم وبدون مقابل، لكن الحقيقة التى لا يعلمها أحد، أنه كان يتحمل التكلفه بدلاً منهم، فتقديم خدمة الاستشارات الهاتفيه فقط خاصة مع تزايد الأعداد بشكل رهيب خلال السنوات الأخيرة كانت تكلفه آلاف الدولارات بمتوسط 150 ألف سنوياً، تقريباً كان يصرف معظم المكاسب الماليه من الخارج داخل مصر، و استمر هذا الوضع لأكثر من 10 سنوات حتى حدثت العديد من المتغيرات آخرهاً أزمة ماليه كبيره والتى زادت أثناء توقف العمل خلال فترة الاستشفاء بعد خروجه من العمليات بالإضافة إلى عوامل كثيرة ومن مختلف الجوانب جعلت إيقاف الاستشارات المجانيه ضروريه بل إلزاميه ، و آخيراً تم إيقاف الإستنزاف قبل نهاية عام 2015 بشهر واحد، لتبدأ أنظمه جديدة للاستشارات منذ نهاية 2015 ، ويتم تطويرها بإستمرار حتى الآن سواء الاستشارات الهاتفيه أو الأونلاين أو المقابلات والجلسات

تأثره بالأساليب الحديثه بأمريكا والدول المتقدمه، جعلت بعض الحالات من المصريين تحديداً من بين الجنسيات العربية، خلال الأعوام 2013 - 2015 بنسبه تتراوح ما بين 3 إلى 4 % سنوياً، يتكون لديهم سوء فهم كبير فى الجلسات الأولى، وعلى الرغم أن نسبة النجاح خلال السنوات السابقه لم تقل عن 96 % إلا أن هناك نسبه ضئيله لم تعتاد على مستوى الدكتور الرائع الذى يتابع الحالات ويتصل بهم ويطمئن عليهم  متمنياً لهم النجاح والسعادة دائماً وأن يكونوا فى أفضل حال، أصابتهم صدمه من إحترافيته فى قراءة الشخص سريعاً وتحليله بعمق فى زمن قصير جداً بل فى زمن قياسى آحياناً، والحرص على إيصالهم إلى أقصى درجات الهدوء والاسترخاء منذ اللحظة الأولى لدرجه يشعر فيها الشخص وكأنه يتحدث مع نفسه فيطمئن تماماً ويخرج ما بداخله بسهوله وبسرعه، لكن للأسف تخطى الصورة الروتينيه للدكتور النفسى والتى إعتاد عليها البعض ((المتأثرة فى الغالب بما يشاهده فى الميديا بالإضافه إلى مستوى الجهل المرتفع وبعض العوامل النفسيه السلبيه الآخرى)) إعتبرها البعض نوع من السحر وغير ذلك من أوهام وأفكارمريضه من خيال مشوه وتفكير لم يدرك أنه أمام مخلوق أكرمه الله بقدره خاصه، أمام شخص محترف يستخدم أساليب تدرس بأكبر جامعات العالم ليساعده فى الوصول لأقصى درجات  النجاح والسعادة
   


لم يكن طريقه المهنى مُغطى بالورود بل كانت التحديات والعقبات ومستوى المصاعب تفوق حتى مستوى خيالك، وإذا حكمت على الصورة النهائيه لدكتور مشهور، لديه منزل فخم بإحدى الدول الأجنبيه أو شاهدته فى سياره فارهه وسط الحرس الشخصى، أو عرفت عدد المعجبين والمعجبات فى العالم الحقيقى ويتمنى أن يحصل أحدهم على صورة معه وتوقيع، أو تعرفت على عدد من إنتظر كثيراً فى الماضى ليحصل على ميعاد ليتواصل معه بالهاتف ولو لدقائق، أو ظهر لك فى أول النتائج حينما بحثت عن إسمه بأكبر محرك بحث فى العالم، أو غير ذلك من صور براقه،، فهذا ليس كل شىء  وأنت لا تعرف عن الكواليس آى شىء، فمثلاً أنت لا تعرف أنه بدأ طريقه وهو ولا يملك من المال حتى 10 دولار ات ، لا تعرف أنه دخل المستشفى أكثر من 80 مره خلال عام واحد فقط، لم تشاهده حينما جلس على كرسى متحرك لأيام وكان من الممكن أن يستسلم ويكمل حياته، لترى شخص مشلول على كرسى متحرك، لا تعرف أنه بعد أكثر من 50 يوم من المرض دخل بغيوبه لمده 8 أيام وأكد أحد الأطباء أنه فى عداد الأموات وبعد كل محاولات علاجه وإستعادة وعيه ، لم يكن قادراً على الحركة والكلام، وكان يأخذ دقيقه وربما أكثر لينطق فقط بكلمه واحده ، وأستمر هذا الوضع لما يقارب شهر، لم تشاهده بعد حادثة السيارة والتى تسببت  فى إزاله معظم جلد القدمين  وكان لا يستطيع الوقوف إلا عندما يأتى شخص ليساعده على التحرك  وغير ذلك من المحطات القاسيه والتى تخطاها بفضل الله “سبحانه وتعالى” فلا تُقيمه أو تحكم عليه  فهناك الكثير لم تعرفه بعد