ضي الحياة / بسنت فرج



يا مثل الدنيا أعيريني أسماعكي
ألا يئن للحزن أن يئوب لجحره
و يمن الله علينا من خير نعمكي
يغشي ظلام الليل بتجلي نهار 
يطوي صفحات إسود بها موكبي
يهلهل ببزوغ نور فجر جديد 
يمحي الغمام إذا كان أحزني
فرحا بقلب أرهقته الهموم 
أمسى يتمني الخير للذي أبكني
شوقا لأمل يطفأ لهيب سرمدا
و عيونا ساقت الامان لخاطري
ولسانا يدوي بذكر الله 
أطمع في رضاك يا خالقي
ربااااه.... 
لقد سئمت موطن الحزن بالقلب الابيض 
و رجوت زوال أمره 
كمثل النجم يهوي بالثقب الاسود
أيفيض عليا بنوره!! 
في وسط ظلام دامس أبعد
يضفي لنهج الحياة أمل 
و بالود نجني ثمره
و قلبا يتأرجح فرحا
و عقلا بالعزم بات أوله
راق له حب الخير لغيري 
فيسقي نهر شرياني تفائله
وبالعفو لهم عند مقدرتي
فلا يهين عليا الاستغناء
و ما كان للوداد مبايعتي
يقدس زمام الامور 
و رويدا يطفئ صرختي
ف ها انا أودع سكوتي 
و أنعي حزني وخرابي لشعوري ...


بسنت فرج طالبه في كلية علوم الاعاقة، منذ أن كانت طفلة كانت تراودها فكرة تأليف الشعر ولكن بطبيعتها الخجولة كانت تخشي أن يقرأ احد قصائدها ومع مرور الوقت نمت هذة الفكرة بخاطرها منذ أن كانت تهوي كتابة مواضيع التعبير عن عمر يناهز الـ7 سنوات ولكن انشغلت بدراستها ودوامة الحياة وانشغلت أيضاً فى المشغولات اليدوية والرسم إلي أن ادركت انه لا مجال للتعبير عن مشاعرها إلا من خلال الشعر، فعادت مرة آخري إلي كتابة الشعر، ومن أعمالها (جنتي شهادتي - قلوب تنزف - أحببت نمروداً - مسألة وقت - رباعيات فلاحي - خاطرة شبح الموت يزعزع طمأنية الحياة)