الكسل مع عودة المدارس



تبدأ الدارسة ويعود الطلاب إلى المدرسة ويعود أيضاً الكسل والخمول! وهنا السؤال الذى يطرح نفسه  لماذا يشعر الطلاب وخاصة الأطفال منهم بالملل والكسل في الدراسه؟!

ولعل من أكثر العقبات التي تصادف الطلاب أثناء فتره المذاكرة الصباحية هي عدم القدرة على التركيز ، مما ينعكس ذلك بالسلب على دراستهم


وهذا يرجع إلى عدة أسباب:

  • الإفراط في السهر ليلاً الذي يسبب الشعور بالخمول والنعاس وكذلك الأرهاق وبالتالي لا يكون الطالب في حاله جسديه تؤهله للدراسه بنشاط وحيويه.
  • التأثر بعوامل البيئة الخارجية كالضوضاء (الأصوات المرتفعة والمزعجه) فذلك يشتت إنتباة وتركيز الطالب كثيراً.
  • المذاكرة لفترات طويله ومتواصله، وهذا يؤدي الي شعور الطالب بالتعب الشديد.
  • الإنشغال بمواقع التواصل الإجتماعى مما يؤدي الى إنقطاع حبل الأفكار وعدم التركيز.




الدراسه المسائيه أفضل ؟ أم الصباحيه ؟!

تشير معظم الأبحاث العلميه إلى أن فتره الصباح مثالية جداً للدراسة أكثر من الليل، فقد أظهرت نتائج الملاحظة أنّ الطلاب الذين يذاكرون صباحاً يحتفظون بمعلوماتهم لفتره طويلة جداً، كما أن جسم الطالب حينها يكون في حاله أسترخاء تام وخصوصاً إذا حصل على ساعات نوم كافية.




حلول مقترحه لزياده تركيز الطالب أثناء المذاكره


وهنا نقدم لكم بعض الحلول المقترحه لزياده تركيز الطالب أثناء المذاكره الصباحية:

  • ينبغي أن يضع الطالب هدفاً معيناً لبلوغه أثناء فترة المذاكره،على سبيل المثال يحدد عدد صفحات معينه يجب الأنتهاء منها وبالتالي يصب تركيزه كاملاً على تحقيق هذا الهدف فلا ينقاد الي الخمول والتعب.
  • نيل قسط من الراحه أثناء المذاكره فلا يدرس الطالب بصورة متواصله لساعات طويله.
  • على الطالب أن يبدأ المذاكرة بدراسه المواد الصعبه ويترك البسيطة الى النهايه لأن طاقه الطالب وتركيزه يكون بالحد الأقصي في البداية ويبدأ بالتناقص تدريجياً مع مرور الوقت.
  • يجب على الطالب أن يغلق جميع وسائل التواصل الإجتماعي وأن يجلس في غرفته ويغلق الباب والنوافذ حتي لا تصل إليه أصوات الضجيج المختلفه.
  • وقبل فعل ذلك يجب ان يهيء الطالب الغرفه لذلك وتكون بها جميع الأدوات التي يحتاجها من الدفاتر والكتب والادوات الدراسية فلا ينقطع حبل أفكارة او يضيع اي وقت في إحضارها أثناء المذاكرة.
  • الأهتمام بالنظام الغذائي وتناول العناصر الغذائيه الضروريه التي تحافظ على نشاطه أثناء الدراسه.
  • على الطالب أن يراقب أدائه الدراسي في أنجاز مهامه الدرسيه أثناء فتره دراسيه محدده وان يحفز نفسه عند انجاز مهمه.
  • تجريب أكثر من طريقة لعمل عادة دراسه مفيدة ويتم ذلك عن طريق إستخدام أكثر من طريقه على مدار فتره زمنيه معينه وبعدها يتم تحديد أي الطرق المثاليه للدراسه بالنسبه للطالب.




نصائح للطالب المقبل على الدراسه

  • احرص على أن يكون هدفك الأساسى من المذاكرة اكتساب العلم وليس فقط النجاح فى الأمتحانات أو الحصول على شهادة، وتذكر أن كل معلومه تكتسبها في أي مادة ستفيدك وتوسع مداركك وأهتماماتك فى الحياة.
  • حاول أن تحب ما تقوم بمذاكرته وتهتم به وتجتهد فى البحث والتعرف على المزيد من المعلومات حوله من خلال العديد من المصادر فهذا يجعلك متميز عن الآخرين.
  • قسّم المواد التى يجب مذاكرتها والمسائل المطلوب حلها بشكل منطقي على الوقت المتاح لك، ولا تضع لنفسك كميات كبيره وأهداف صعب تحقيقها حتى لا تسبب لنفسك الأرهاق أو الشعور بالفشل.
  • فكر في أهدافك وأحلامك التى تريد تحقيقها في المستقبل وتذكر أن أول خطوه في طريقك لتحقيق هذه الأحلام هو الانتهاء من فتره الدراسه والنجاح فيها فذلك يشجعك على المذاكره ومقاومه الشعور بالملل.


تنبيه لبعض أولياء الأمور

مع بدايه العام الدراسي نجد أن اولياء الأمور يمنعون الطفل من ممارسه حياته الطبيعيه واللعب سواء مع زملائه او بمفرده ، وذلك خطأ فادح يتسبب فيما يلي :

  • امتناع الطفل عن الذهاب للمدرسه ونفوره منها بدلاً من الأقبال عليها.
  • صعوبه إكتساب مهارات جديده وخبرات إجتماعيه تؤهله للتواصل مع الآخرين.
  • انحدار وتدهور الصحه النفسيه للطفل، حيث ان حرمانه من اللعب يشعرة بالكآبه والحزن كمان أن كبت طاقاته يزيد من إنفعالاته.


لا تنسى أهميه اللعب

اللعب يعزز نشاط الطفل ويساعدة على تجديد نشاطه وتهيئته للمذاكرة، هذا بالاضافة إلى دور اللعب في تعزيز علاقه الطفل بالمدرسة؛ لذا على الأباء والأمهات أن يدركوا أهمية اللعب بالنسبه للطفل وكذلك مكافأه الطفل باللعب بعد قيامه بمذاكره دروسه.





وأخيراً نصائح لأولياء الامور

  • الأهتمام بتعويد الطفل على النوم المبكر.
  • التأكد من سلامه عيون الطفل وعمل اختبار النظر قبل بداية الدراسه حتى لا يؤثر ذلك على تحصيله الدراسي.
  • يجب أن تكون حقيبه ظهر الطالب ملائمه له وغير ثقيله؛ لسلامه ظهره.
  • يجب إعداد الطفل نفسياً قبل الذهاب للدراسه وتوفير البيئه الهادئه المناسبه له.
  • يجب إعداد وجبه غذاء صحيه للطفل، والبعد عن الأطعمه الدسمه، ويفضل أن تحتوي وجبه الغذاء على منتجات الألبان قليله الدسم والفاكهه والمكسرات.