🏠 ما هي الفوبيا من الأماكن المغلقة
🏠 أعراض الخوف من الأماكن المغلقة
🏠 أسباب الخوف من الأماكن المغلقة
🏠 مضاعفات رهاب الأماكن المغلقة
🏠 بعض الاستراتيجيات التي تساعد في التعامل مع رهاب الأماكن المغلقة
🏠 طرق علاج الخوف من الأماكن المغلقة
فوبيا الأماكن المغلقة والمزدحمة
انقذ نفسك من رهاب الاحتجاز
ما هي الفوبيا من الأماكن المغلقة
رهاب الأماكن المغلقة (بالإنجليزية: Claustrophobia) أو رهاب الاحتجاز هو خوف شديد وغير منطقي من الأماكن المغلقة والمزدحمة، وتأتي كلمة كلوستروفوبيا claustrophobia من الكلمة اللاتينية claustrum والتي تعني مكاناً مغلقاً، والكلمة اليونانية phobos والتي تعني الخوف.
رهاب الأماكن المغلقة هو خوف ناتج عن وجود الشخص في مكان ضيق أو مغلق، وتختلف شدته من شخص لآخر.
وهو أحد الأمراض الناتجة عن اضطراب القلق والذي يؤثر على الأشخاص بشكل مختلف، وعادة يتسبب في حدوث نوبات ذعر، ولسوء الحظ لا يتلقى العلاج إلا نسبة قليلة من الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من اضطراب القلق، بالرغم من أنها تسبب خوفاً شديداً من الأماكن الضيقة.
وتشير إحدى الدراسات إلى أن حوالي 2-5% من سكان العالم يعانون من نوع شديد من هذا الرهاب.
أعراض الخوف من الأماكن المغلقة
عندما تصاب بفوبيا الأماكن المغلقة ستبدو الأعراض مشابهة لنوبات الهلع، فيشعر الشخص بالتالي:
- سرعة ضربات القلب
- ضيق في التنفس
- التعرق
- قشعريرة
- الشعور بالإغماء
- غثيان
- الخوف الشديد والذعر
- صداع الراس
- الاهتزاز أو الارتعاش
- الشعور بدوخة
- الارتباك
- الشعور باضطراب
- جفاف الفم
- ضيق الصدر
- الإحساس بالاختناق
- الشعور بقرب الموت
- شعور بضيق الجدران وكأنها تنغلق
- الخوف من الأذى أو المرض
- بكاء وصراخ ومحاولة الخروج من المكان بأي وسيلة
أسباب الخوف من الأماكن المغلقة
قد يحدث الخوف من الأماكن المغلقة بسبب:
⚡ مواقف صادمة تعرض لها الفرد أثناء الطفولة مثل التعرض للإيذاء أو التنمر.
⚡ عامل الوراثة يلعب عامل الوراثة أيضاً دوراً في تطور رهاب الأماكن المغلقة فإذا كان أحد والديك مصاباً به فمن المرجح أن تعاني منه أيضاً.
⚡ خلل في الجينات تشير الأبحاث إلى أن خللًا في جين يسمى GPM6A قد يكون له دور في رهاب الأماكن المغلقة.
⚡ المواقف أو المشاعر المختلفة كالتواجد في مكان مزدحم أو التواجد في مكان مغلق ( نفق، مصعد، كهف ، الأبواب الدوارة، غرفة تغيير الملابس، مترو الأنفاق، طائره أو وجودك داخل سيارة مقفلة بأبواب أوتوماتيكية).
⚡ الخوف من التقيد و الاحتجاز مثل الجلوس على كرسي الحلاق أو الانتظار في طابور أو التواجد في إطار اجتماعي مثلا في المقاهي، وهم لا يخافون بالضرورة من هذه الأماكن بحد ذاتها، بل من ما قد يحصل لهم إذا احتجزوا في هذه الأماكن.
⚡ الخوف من الاختناق الخوف من أن يحدث نقص في الهواء في ذلك الحيز الضيق.
مضاعفات رهاب الأماكن المغلقة
حدوث خلل في نمط الحياة الطبيعي للشخص، لأنه يتجنب الذهاب للكثير من الأماكن كالسينما أو المصعد، خوفاً من تعرضه لنوبة الهلع، كما أن الحالات الشديدة يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية للشخص كمشاكل القلب أو الضغط، وقد يصل به الأمر إلى الاكتئاب، بالإضافة إلى أن الخوف من المساحات الضيقة قد يعيق القدرة على الانخراط في الأنشطة الروتينية.
بعض الاستراتيجيات التي تساعد في التعامل مع رهاب الأماكن المغلقة
- التنفس ببطء
- التركيز على شئ لا يمثل تهديد
- التفكير بشكل إيجابي
- تذكير النفس بأن هذه مجرد مشاعر سيئة وستزول
- البقاء في المكان أثناء نوبة الهلع
- الانضمام إلي فصول اليوجا
- ممارسة التمارين الرياضية
طرق علاج الخوف من الأماكن المغلقة
العلاج بالتعرض
وهو عبارة عن التعرض بصورة آمنة للأماكن التي تثير الفزع، فهو يساعد على المواجهة والتغلب على المخاوف.
العلاج بالمحاكاة
مشاهدة أشخاص آخرين يواجهون نفس مصادر خوفه حتى يتحمّس لتقليدهم.
العلاج السلوكي المعرفي
يتم استخدامه من قبل الدكتور النفسي، وفيه يتم تغيير الأفكار السلبية التي تثير هذه المخاوف من الأماكن المغلقة والمزدحمة، والسيطرة على الانفعالات.
الاسترخاء والتخيل
بإستخدام تقنيات تساعد على الاسترخاء والتحكم في الانفعالات خلال التواجد في الأماكن التي تثير الهلع والفزع.
العلاج بالواقع الافتراضي
بإستخدام محاكاة الكمبيوتر للمساحات الضيقة مثل أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي والمصاعد.
العلاج بالتنويم المغناطيسي
حتى يستحضر المصاب التجربة التي تسبّبت له بهذا الخوف، حيث يمكن أن يساعده هذا على التفريق بين الأماكن المغلقة بشكل عام وبين الأمر الذي تعرّض له وردّة فعله السلبيّة اتجاهها.